البطالة والإنتحار
*البطالة تزيد من مخاطر نزوع الشخص للانتحار بنسبة تزيد على ثلاث مرات.
إن البطالة تسبب ضغطا نفسيا و ماديا على العاطل, و المشكل هناك من يشترط عملا في مستوى شهادته فلا يظفر به, و يرضى مواصلة مشوار الألم النفسي...
حقيقة الظروف العامة صعبة, و أصبحت المشاريع الخاصة الحل الأمثل, فلا الوظيفة العمومية قادرة على الاستيعاب,و لا القطاع الخاص أصبح حلا أصلا تم طرد العديد من عمال الشركات و المعامل مؤخرا للأسف بسبب الأزمة المالية. والآن التونسي بحكم الظروف المادية , لم يعد يفكر في الإبداع و الإضافة بقدر ما يفكر في ما سيقبضه آخر الشهر
يقول الباحثون إن العلاقة بين البطالة والانتحار قائمة حتى مع أخذ عوامل أخرى في الاعتبار مثل دخل الأسرة والتعليم والحالة الاجتماعية.
ويقول الخبراء إن هذه النتائج تدعم أهمية أن ينشغل العاطلون بالتحدث مع الآخرين حول مشاكلهم.
وقام باحثون من نيوزيلندا بفحص معلومات تم جمعها من مجموعة مكونة من أكثر من 2 مليون شخص من الذين شملتهم الدراسة منذ عام 1991، ثم قاموا بمقارنة معدلات الانتحار بين أعضاء المجموعة خلال الثلاثة أعوام التالية.
وأوضحت نتائج الدراسة أن الرجال والنساء في الفترة العمرية من 25 إلى 44 عاما والرجال في سن 45 إلى سن 64 من العاطلين سجلوا معدل انتحار يساوي الضعف أو بمعدل ثلاث مرات مقارنة بذويهم من العاملين.
وقال باحثون من مدرسة ويلنجنتون للطب إن نسبة الانتحار المرتبطة بالبطالة سجلت 6 بالمئة فقط بينما تتسبب الأمراض العقلية في حوالي نصف حالات الانتحار.
لكنهم يقولون إنه لايزال هناك علاقة مباشرة هامة بين الانتحار والبطالة وعلينا ألا نتجاهلها.
أنتظر الرد
*البطالة تزيد من مخاطر نزوع الشخص للانتحار بنسبة تزيد على ثلاث مرات.
إن البطالة تسبب ضغطا نفسيا و ماديا على العاطل, و المشكل هناك من يشترط عملا في مستوى شهادته فلا يظفر به, و يرضى مواصلة مشوار الألم النفسي...
حقيقة الظروف العامة صعبة, و أصبحت المشاريع الخاصة الحل الأمثل, فلا الوظيفة العمومية قادرة على الاستيعاب,و لا القطاع الخاص أصبح حلا أصلا تم طرد العديد من عمال الشركات و المعامل مؤخرا للأسف بسبب الأزمة المالية. والآن التونسي بحكم الظروف المادية , لم يعد يفكر في الإبداع و الإضافة بقدر ما يفكر في ما سيقبضه آخر الشهر
يقول الباحثون إن العلاقة بين البطالة والانتحار قائمة حتى مع أخذ عوامل أخرى في الاعتبار مثل دخل الأسرة والتعليم والحالة الاجتماعية.
ويقول الخبراء إن هذه النتائج تدعم أهمية أن ينشغل العاطلون بالتحدث مع الآخرين حول مشاكلهم.
وقام باحثون من نيوزيلندا بفحص معلومات تم جمعها من مجموعة مكونة من أكثر من 2 مليون شخص من الذين شملتهم الدراسة منذ عام 1991، ثم قاموا بمقارنة معدلات الانتحار بين أعضاء المجموعة خلال الثلاثة أعوام التالية.
وأوضحت نتائج الدراسة أن الرجال والنساء في الفترة العمرية من 25 إلى 44 عاما والرجال في سن 45 إلى سن 64 من العاطلين سجلوا معدل انتحار يساوي الضعف أو بمعدل ثلاث مرات مقارنة بذويهم من العاملين.
وقال باحثون من مدرسة ويلنجنتون للطب إن نسبة الانتحار المرتبطة بالبطالة سجلت 6 بالمئة فقط بينما تتسبب الأمراض العقلية في حوالي نصف حالات الانتحار.
لكنهم يقولون إنه لايزال هناك علاقة مباشرة هامة بين الانتحار والبطالة وعلينا ألا نتجاهلها.
أنتظر الرد