إلى تلاميذ السنة الثامنة

ان للمدينة العديد من المميزات نذكر منها وسائل النقل الحديثة و مباني ناطحات السحاب و لكن في نفس الوقت للمدينة العديد من السلبيات مثل الفوضى و الاكتضاظ لكن من أخطر المشاكل الحديثة في المدينة و هي التسول و التشرد و قد انتقلت عدو هذاالوباء الى اغلب المدن هذه الظاهرة تتزايد بين عام وآخر، هذا الهدر لطاقات الوطن والقتل لروح الإنسانية لأنه علينا أن نتذكر أن المتسول هو إنسان بالدرجة الأولى بغض النظر عند أي شيء آخرهذه الفئة تشكل أساس الفساد الاجتماعي وهي تعبير أكثر وضوحاً عن مدى تناقض المجتمع ومدى اعتلاله واهتمامه بأفراده ومواطنيه.
هذا المجتمع الذي نريده أن يكون قوياً بأبنائه وهم أقوياء فيه يجب علينا البحث فيه عن مكان الفساد والخلل والبحث في مشاكله وأمراضه والحلول المناسبة له التي من بينها هذا الوباء. يعتبر التسول هو أحد الأمراض الاجتماعية التي يعاني منها مجتمعنا عناصره تنتمي إلى القاع الاجتماعي والدرك الأسفل منه.
وبالنسبة لتقسيم التسول حسب النشاط يبدأ معنا من نشاط فردي يكون الفرد هو محور نشاط التسول بشكل مستقل أو أسروي وترى ذلك من خلال المرأة التي تحمل طفل تستجدي الناس معتمدة على النظرة الإنسانية للطفل. هذه الارملة تعاني صقيع الشتاء القارس و اللامطار الغزيرة في سبيل توفير ظروف جيدة الابنها. هي تعاني المرض و الجوع و الامل لكنها صامدة لآ تكف عن طلب حقوقها فنرجو ان ياخذ مجتمعنا هذا الامر و يحاولوا في ايجاد حلول .

رجاء الانتباه إلى بعض الأخطاء في الرسم

بالنسبة لي ، المدينة و الريف وسطان مختلفان تماما و لكل منهما مزايا و مضار فان كانت الحياة في الريف ساذجة بسبطة و تتميز بالهدوء و بسحر طبيعي أخاذ و هواء نقي ،فإنها تفتقر إلى العديد من مرافق الحياة كالمدارس و المستشفيات و الكليات و غيرها وإن كانت الحياة في المدينة معقدة مليئة بالمشاكل و قد سيطر عليها التلوث و النشاز الذي تتبصره من كل جانب إلا أنها موطن الجد و العمل و فيها من سيل الترفبه و التثقيف ما يفوق الريف . ولكن في الأخير لا نستطيع الجزم من الأفضل فالريف و المدينة يتكاملان و لا غنى لأحدهما عن الآخر .

اولا اشكرك على هذا الموضوع والسؤال المطروح لاثارة اهتمام الناس بهذا الموضوع
اعدك بالبحث عن تلك الاسباب و انا ابعث موضوع يتضمن مشروع المحور الذي قدمته في القسم مع رفيقاتي
الى اللقاء