من طرف Firas Rhimi الأحد 17 أكتوبر - 19:14فوائد العمل
قد يتردد على مسامعنا من بعض الشباب أن العمل ليس سوى تعب و معاناة يومية وقد يراه البعض يصدم الطموحات ولا يحقق الأحلام وقد يعتبرونه مجرد إرهاق جسدي أو فكري ويفضلون الكسب عن طريق ضربة حظ قد تأتي وقد لا تأتي غير أن العمل يغاير المعنى السطحي المذكور فهو قد يصبح راحة ويقدم لصاحبه كنوزا . وقد يقول لك البعض أن الحياة تكون رائعة إن حالفك الحظ و يمكنك حينها العيش في راحة لأن الله تعالى قال : إن الله يرزق من يشاء بغير حساب. ولكن هؤلاء ينسون أن الأصل هو الأخذ بالأسباب.
لا ينكر أحدا أن في العمل مجهودا مبذولا و هدا بديهي فعلى كل منا أن يتعب و يشقى لينال المراد و إلا لما قال الشاعر :
و ما نيل المطالب بالثمني و لكن ثؤخذ الدنيا غلابا
و لكن هل مجرد بدل بعض الجهد في عمل ما يجهل منه عالة على الفرد ?
لا أظن أن هناك من أولي الألباب من يجيب عن هدا السؤال ب "نعم" فإذا قام الواحد منا بالتفكير لأيقن أن إيجابيات العمل أكتر من سلبياته سواء على الفرد أو على المجموعة. فبالنسبة للفرد فإن العمل يقسم له الراحة النفسية و رضا الضمير الكسب الحلال. ولو كان عدم العمل هو الراحة لكان السجن أروح مكان كما قال أحمد أمين.ثم ألا تريد أيها الإنسان أن تترك بصمة وتثبت وجودك؟ اعمل بإخلاص . فما لويس باستور وبيتهوفن إلا بشر مثلنا غير أنهم خلدوا أسماءهم بفضل أعمالهم. وأما إن كنت ممن يبحث عن رضا ربه فامتثل لقول الله تعالى : وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. ولك يا أخي في رسولنا أسوة حسنة. ألم يكن خير عامل على وجه الأرض؟ أليس هو القائل: ما أكل أحدكم طعاما قط خير من أن يأكل من عمل يده.
فاعمل رعاك الله ثتبث وجودك و ترض ربك و يلهج كل لسان بذكر إنجازاتك. و محاسن العمل لا تقتصر عليك أيها العامل بل على المجموعة.و إلا لما قال أحمد شوقي:
أيها العمال أفنوا العمر كدا واكتسابا
واعمروا الأرض فلولا سعيكم أمست يبابا
فالعمل إثبات للوجود وإرضاء للخالق ولكن إن كان العامل مخلصا فليس كل من يعمل عاملا.
قد يتردد على مسامعنا من بعض الشباب أن العمل ليس سوى تعب و معاناة يومية وقد يراه البعض يصدم الطموحات ولا يحقق الأحلام وقد يعتبرونه مجرد إرهاق جسدي أو فكري ويفضلون الكسب عن طريق ضربة حظ قد تأتي وقد لا تأتي غير أن العمل يغاير المعنى السطحي المذكور فهو قد يصبح راحة ويقدم لصاحبه كنوزا . وقد يقول لك البعض أن الحياة تكون رائعة إن حالفك الحظ و يمكنك حينها العيش في راحة لأن الله تعالى قال : إن الله يرزق من يشاء بغير حساب. ولكن هؤلاء ينسون أن الأصل هو الأخذ بالأسباب.
لا ينكر أحدا أن في العمل مجهودا مبذولا و هدا بديهي فعلى كل منا أن يتعب و يشقى لينال المراد و إلا لما قال الشاعر :
و ما نيل المطالب بالثمني و لكن ثؤخذ الدنيا غلابا
و لكن هل مجرد بدل بعض الجهد في عمل ما يجهل منه عالة على الفرد ?
لا أظن أن هناك من أولي الألباب من يجيب عن هدا السؤال ب "نعم" فإذا قام الواحد منا بالتفكير لأيقن أن إيجابيات العمل أكتر من سلبياته سواء على الفرد أو على المجموعة. فبالنسبة للفرد فإن العمل يقسم له الراحة النفسية و رضا الضمير الكسب الحلال. ولو كان عدم العمل هو الراحة لكان السجن أروح مكان كما قال أحمد أمين.ثم ألا تريد أيها الإنسان أن تترك بصمة وتثبت وجودك؟ اعمل بإخلاص . فما لويس باستور وبيتهوفن إلا بشر مثلنا غير أنهم خلدوا أسماءهم بفضل أعمالهم. وأما إن كنت ممن يبحث عن رضا ربه فامتثل لقول الله تعالى : وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. ولك يا أخي في رسولنا أسوة حسنة. ألم يكن خير عامل على وجه الأرض؟ أليس هو القائل: ما أكل أحدكم طعاما قط خير من أن يأكل من عمل يده.
فاعمل رعاك الله ثتبث وجودك و ترض ربك و يلهج كل لسان بذكر إنجازاتك. و محاسن العمل لا تقتصر عليك أيها العامل بل على المجموعة.و إلا لما قال أحمد شوقي:
أيها العمال أفنوا العمر كدا واكتسابا
واعمروا الأرض فلولا سعيكم أمست يبابا
فالعمل إثبات للوجود وإرضاء للخالق ولكن إن كان العامل مخلصا فليس كل من يعمل عاملا.
