تتباين مواقف التّلاميذ من المدرسة والأستاذ، فكثير هم الّذين تكون علاقتهم بمقاعد الدّرس وثيقة غير أنّ نسبة من التّلاميذ غير ضئيلة تنفر من الدّرس والمدرّس وهذا ما يجعلنا نطرح أسئلة عديدة ربّما وجدنا أجوبتها عندكم وعند المربّين أيضا... لماذا يتشبّث بعضهم بالمدرسة وينفر منها آخرون؟ ولماذا تتعلّق همّة التّلاميذ بمادّة دون أخرى؟ وما هي الصّورة الّتي نريد أن يكون الأستاذ عليها؟ نلقي السّؤال ونترك لكم مجال الإجابة بحرّيّة، نفسح باب الحوار بلغة عربيّة عسانا بذلك نكسر حواجز الصّمت فينا، فكلّما تحاورنا تقاربنا وإن اختلفنا... ننتظر تدخّلاتكم
2 مشترك
المدرسة والأستاذ والتّلميذ... حديث الصّراحة
بن معلــّــم- عدد المساهمات : 16
نقاط : 40
تاريخ التسجيل : 12/10/2010
- مساهمة رقم 1
المدرسة والأستاذ والتّلميذ... حديث الصّراحة
هناء قاسم- عدد المساهمات : 2
نقاط : 4
تاريخ التسجيل : 08/11/2011
- مساهمة رقم 2
رد: المدرسة والأستاذ والتّلميذ... حديث الصّراحة
أظن أن نفور البعض الذي نجده مقابل الشغف البعض الاخر مرتبط أساسا بنفسية التلميذ فربما هناك احاث منذ الطفولة ناتجة سواء عن الأولياء أو الأساتذة جعلت التلميذ يكره المدرسة أو يحب مادة دون أخرى ... أنا شخصيا تعرضت الى حادثة جعلتني أكره مادة معينة و تعرضت الى حادثة في مادة اخرى جعلتني شغوفة بها . خلاصة القول , أن هذا النفور أو الشغف متعلق بحالة التلميذ النفسية و قد تؤثر حادثة بسيطة على مستقبل شخص.