لا شك عندي في أنه يستحيل تحصيل أناس ناجحين إن لم يستغلوا أوقاتهم بنظام و يستفيدوا من كل ما يفعلونه لحظة بلحظة. و هذا يفرض عليهم إدارة أوقاتهم و قد يقول أحد طلبة العلم :"إن إدارة الوقت قد تفييده في أوقات الدراسة و لكن في الإجازة الصيفية فلا داعي لذلك فالوقت حينها فراغ يهدر في المقاهي و الشوارع. في الحقيقة هذا القول هو دليل على الحاجة لإدارة الوقت الثمين بدل هدره و قتله.
و بديهي أن معظم شباب عصرنا خصوصا العاطلين عن العمل يقضون معظم ساعات النهار في المقاهي إذ تكاد هذه المقاهي تغطي المساحة الكلية للأنشطة الحياتية لدى الأجيال المعاصرة بل إنها تلعب الدور الأخطر في القضاء على وجود الإنسان. و لا يخفى عنا أنها لا تؤد به لغاية محددة تعود عليه بالفائدة بل تجعله يتقهقر إلى الوراء فشلا فيعيش عبثا .
إن الواقع الحالي يفرض على العاقلين السعي لإدارة أوقات فراغهم حتى لا تمضي سدا لذا وجب عليهم الالتماس لوسائل بديلة كممارسة الهوايات المفيدة فعلى سبيل المثال المطالعة أو ما يسمى بالقراءة الهادفة التي تتعلق بالعلوم أو بالأدب فهي تساهم في تغذية عقل الإنسان بالمعرفية و تهذبيب نفوسهم بمكارم الأخلاق. و نجد كذلك الأنشطة الرياضية التي تحافظ على صحة المرأ و لياقته البدنية . و لا شك عندي في أن الحجانب الإيجابي لهذه الأنشطة لا يقتصر على تلك الإفادات فقط بل يتعلق بالترفيه إذ أن هذه الأنشطة تساهم بنسبة هامة في تجديد النشاط إقالة رداء التعب و الأرق و بعث الحيوية في النفوس لتقبل على العمل بعزيمة وثبات.زد على ذلك فإن تنظيم الأوقات في مشادة وائل الإعلام فيما فيه جدية ظاهرة و نفع و فائدة يحقق للمرء ثقافة واسعة و معرفة شاملة بأحدث مستجدات أخبار العلم فيواكب التطورات و بالتالي يستثمر وقت فراغه.
إذا فإن الاولى لنا ان نعمل على إحياء أوقات فراغنا بشعلتي الترفيه و الإفادة بدل قتلها وهدرها كما فعل الجهلة من قبلنا.
و بديهي أن معظم شباب عصرنا خصوصا العاطلين عن العمل يقضون معظم ساعات النهار في المقاهي إذ تكاد هذه المقاهي تغطي المساحة الكلية للأنشطة الحياتية لدى الأجيال المعاصرة بل إنها تلعب الدور الأخطر في القضاء على وجود الإنسان. و لا يخفى عنا أنها لا تؤد به لغاية محددة تعود عليه بالفائدة بل تجعله يتقهقر إلى الوراء فشلا فيعيش عبثا .
إن الواقع الحالي يفرض على العاقلين السعي لإدارة أوقات فراغهم حتى لا تمضي سدا لذا وجب عليهم الالتماس لوسائل بديلة كممارسة الهوايات المفيدة فعلى سبيل المثال المطالعة أو ما يسمى بالقراءة الهادفة التي تتعلق بالعلوم أو بالأدب فهي تساهم في تغذية عقل الإنسان بالمعرفية و تهذبيب نفوسهم بمكارم الأخلاق. و نجد كذلك الأنشطة الرياضية التي تحافظ على صحة المرأ و لياقته البدنية . و لا شك عندي في أن الحجانب الإيجابي لهذه الأنشطة لا يقتصر على تلك الإفادات فقط بل يتعلق بالترفيه إذ أن هذه الأنشطة تساهم بنسبة هامة في تجديد النشاط إقالة رداء التعب و الأرق و بعث الحيوية في النفوس لتقبل على العمل بعزيمة وثبات.زد على ذلك فإن تنظيم الأوقات في مشادة وائل الإعلام فيما فيه جدية ظاهرة و نفع و فائدة يحقق للمرء ثقافة واسعة و معرفة شاملة بأحدث مستجدات أخبار العلم فيواكب التطورات و بالتالي يستثمر وقت فراغه.
إذا فإن الاولى لنا ان نعمل على إحياء أوقات فراغنا بشعلتي الترفيه و الإفادة بدل قتلها وهدرها كما فعل الجهلة من قبلنا.