تعتبر قضية المرأة محل جدال بين جميع الأوساط الاجتماعية في عصر تعددت فيه القضايا الأخلاقية وكثرت. فبين مناصر لعمل المرأة ورافض لها نجدها تساهم بدورها في رقي مجتمعاتها.
فالمرأة لم تكتف بدور المشاهد والتاريخ يشهد على بصماتها الواضحة فيه في مختلف المجالات ولعل من أهمها المجال السياسي. ففي مجال يبدو من ظاهره حكرا على الرجال أثبتت المرأة وجودها بتقلد المناصب السياسية العالية وقد يصل بها إلى أن تكون قائدة للممالك والدول. انظر إلى شجرة الدر مثلا أو إلى كليوباترا. ألم يحتكروا أعلى المناصب؟ كما أثبتت المرأة وجودها عن طريق جهادها. فالتاريخ يزخر بأسماء مناضلات على غرار ليلى خالد التي اختطفت وحدها طائرة إسرائيلية وغيرها من المجاهدات اللاتي قمن بعدد من العمليات الفدائية في سبيل بلدانهم.
ولا يمكن أن ننكر دور المرأة في المجال الاجتماعي فقد كانت ومازالت تصنع بأناملها الرقيقة مستقبل الشعوب فهي تغذيها من روحها وتسهر الليالي الطوال من أجلها. فلا جدال أن مستقبل الأمم في يد الأمهات وقد قال أحمد شوقي في شأنها :
"الأم مدرسة إذا أعددتها أعدت شعبا طيب الأعراق"
إضافة إلى أن التعليم قلب حياة المرأة رأسا على عقب فقد أصبحت منتجة له لا مجرد مستهلكة لانجازات و لعل الشاهد على ما أقول رائدة الفضاء" تيرشكوفا" أو ل إمرة تغزو الفضاء .
ومع كل هذه الانجازات لا نستغرب من قول "نعيمة": إن حواء لا تقل في شيء عن ادم من حيث قدرتها على تحمل الأعباء الجسام في سبيل رفع الإنسانية إلى التقدم .
فالمرأة لم تكتف بدور المشاهد والتاريخ يشهد على بصماتها الواضحة فيه في مختلف المجالات ولعل من أهمها المجال السياسي. ففي مجال يبدو من ظاهره حكرا على الرجال أثبتت المرأة وجودها بتقلد المناصب السياسية العالية وقد يصل بها إلى أن تكون قائدة للممالك والدول. انظر إلى شجرة الدر مثلا أو إلى كليوباترا. ألم يحتكروا أعلى المناصب؟ كما أثبتت المرأة وجودها عن طريق جهادها. فالتاريخ يزخر بأسماء مناضلات على غرار ليلى خالد التي اختطفت وحدها طائرة إسرائيلية وغيرها من المجاهدات اللاتي قمن بعدد من العمليات الفدائية في سبيل بلدانهم.
ولا يمكن أن ننكر دور المرأة في المجال الاجتماعي فقد كانت ومازالت تصنع بأناملها الرقيقة مستقبل الشعوب فهي تغذيها من روحها وتسهر الليالي الطوال من أجلها. فلا جدال أن مستقبل الأمم في يد الأمهات وقد قال أحمد شوقي في شأنها :
"الأم مدرسة إذا أعددتها أعدت شعبا طيب الأعراق"
إضافة إلى أن التعليم قلب حياة المرأة رأسا على عقب فقد أصبحت منتجة له لا مجرد مستهلكة لانجازات و لعل الشاهد على ما أقول رائدة الفضاء" تيرشكوفا" أو ل إمرة تغزو الفضاء .
ومع كل هذه الانجازات لا نستغرب من قول "نعيمة": إن حواء لا تقل في شيء عن ادم من حيث قدرتها على تحمل الأعباء الجسام في سبيل رفع الإنسانية إلى التقدم .