فضاء التلميذ والأستاذ يشعّ من الإعدادية النموذجية بصفاقس



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فضاء التلميذ والأستاذ يشعّ من الإعدادية النموذجية بصفاقس

فضاء التلميذ والأستاذ يشعّ من الإعدادية النموذجية بصفاقس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فضاء التلميذ والأستاذ يشعّ من الإعدادية النموذجية بصفاقس

منتدى الحوار والإفادة


    تعابير ماخوذة من القصة

    avatar
    قمر تقتق


    عدد المساهمات : 7
    نقاط : 20
    تاريخ التسجيل : 11/10/2010

    تعابير ماخوذة من القصة  Empty تعابير ماخوذة من القصة

    مُساهمة من طرف قمر تقتق الأحد 7 نوفمبر - 12:21

    تعابير مأخوذة من القصة:

    - أتشوق إليه تشوق الرضيع إلى ذراعي أمه.
    - تتعذب روحي المسجونة مثلما يتعذب البازي (نوع من الصقور للصيد) بين قضبان قفصه.
    - تنسج بأصابع الحيرة نقابا من اليأس و القنوط حول قلبي.
    - الزهرة ترتعش أمام النسيم، تفتح قلبها لأشعة الفجر، تضم أوراقها بمرور أخيلة المساء.
    - انبتت الأزهار و الأعشاب فظهرت في البساتين كأنها أسرار تعلنها الأرض للسماء و كانت أشجار اللوز و التفاح قد اكتست بحلل بيضاء معطرة فبانت بين المنازل كأنها حوريات بملابس ناصعة قد بعثت بهن الطبيعة عرائس و زوجات لأبناء الشعر و الخيال.
    - كصبية حسناء قد اغتسلت بمياه الغدير ثم جلست على ضفته تجفف جسدها بأشعة الشمس.
    - تدل ملابسه البسيطة و ملامحه المتجعدة على الهيبة و الوقار.
    - الطمأنينة لخص : مثلما تقود الغريزة العصفور الى وكره قبل مجيء العاصفة.
    - و بعد ساعة مرت بين الأحاديث و التذكارات مرور ظل الأغصان على الأعشاب.
    - ممر تظلله أشجار الصفصاف تتمايل على جانبيه الأعشاب و الدوالي المتعرشة و أزاهر نيسان المبتسمة بثغور حمراء كالياقوت، و زرقاء كالزمرد، و صفراء كالذهب.
    - الحديقة مترامية الأطراف، تتعانق في جوانبها الأغصان، و تعطر فضاءها رائحة الورد والفل و الياسمين.
    - كان ينظر إلى مثلما تخيم أغصان الأشجار العالية المملوءة بما آتى الفصول، فوق غرسه صغيرة مفعمة بعزم هاجع و حياة عمياء.
    - قلبي يخفق في داخلي مثلما ترتعش شفتا عطشان لملامسة حافة الكأس.
    - تغريد البلابل، همس الوردة، تنهيدة الغدير.
    - أصابع النسيم تلامس وجهي ، اسمع تنفس الطبيعة النائمة، ظهرت القرى على أكتاف الأودية.
    - ترقرقت الدموع مثلما تلمع قطرات الندى على أطراف أوراق النرجس.
    - الحيرة تتلاعب بعواطفي مثلما تتلاعب العواصف بأوراق الخريف.
    - الشمس أم هذه الأرض ترضعها حرارتها و تحتضنها بنورها و لا تغادرها عند المساء إلا بعد أن تنومها على نغمة الأمواج و ترنيمة العصافير و السواقي.
    يتصاعد العطر من قلب الوردة في الفضاء الصافي الممطر.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو - 4:30