يعول البعض على المؤهل العلمي أو المعرفة النظرية كأساس مهم لاختيار الشخص للعمل ويعول آخرون على الخبرة التي تمكن الإنسان من انجاز الأعمال مختصرة الوقت والجهد ويفضل آخرون المهارات المتعددة التي تؤهل الشخص للقيام بعدة أعمال كل ذلك مهم وأكثر منها أهمية ” الأخلاق المهنية ” التي تدفع العامل إلى إبراز المؤهل العلمي والمهارة والخبرة أو اكتسابها وتنميتها متى ما شعر بحاجة العمل إلى ذلك فالعمل لا يكون ناجحا إلا إن اقترن بالأخلاق المهنية فمحبة العامل للعمل الذي يقوم به مهما كان شكله وطبيعته ومردوده المادي فيكفي لمحبته قبوله به بل عليه إبداء قدر من الاحترام والإكبار والطاعة للمدير المسئول مهما كانت المعاملة ثم عليه بالنظر إلى كثرة الأعباء والتكاليف الملقاة على عاتقه على أنها ثقة وحسن ظن من الإدارة به وعدم النظر إليها على أنها شارة غضب وعقوبات للتشريد. فالعامل الحقيقي عليه بان يتقدم باستقالته متى ما فقد مبررات انتمائه للمكان وعجزه عن القيام بواجباته, فعليه بألا يبخل على مؤسسته بوقت أو مال أو فكر أو صحة وأن يقوم بالعمل الذي أمامه بأسرع وقت ممكن ويتهيأ للقيام بأي أعمال أخرى, أن ينجز في يوم ما ينجزه الآخرون في شهر وأن ينجز في شهر ما ينجزه غيره في عام, أن يظهر جميع مهاراته وخبراته ومعارفه لخدمة مؤسسته ويطور وينمي ويكتسب ما يحتاج إليه لإنجاح عمله , أن يحاول القيام بكل ما يكلف به من قبل إدارته ويشعرهم برضاه ورغبته في خدمتهم وتنفيذ توجيهاتهم وطلباتهم دون إبطاء فعلى العامل أن يتعاون مع زملائه ويساعدهم في أعمالهم ويقدم لهم النصح والتوجيه متى رأى منهم تقاعسا وإهمالا وعدم اهتمام بالعمل.
لا يعتبر العمل الوظيفي مناسبا لمن يملك مستوى عال من الأخلاق المهنية فقد يعاني مشكلات مع بعض زملائه وقد لا يدرك القائمون على المؤسسة قيمة وجوده بينهم فلا يعطى الاعتبار اللائق به فيصاب بحالة من الغم والغبن قد تفضي إلى استقالته. وقد يدفعه حرصه وإخلاصه إلى إبداء آراء وانتقادات قد تؤدي إلى فصله ولهذا يتعين عليه اعتبار ” الوظيفة ” مرحلة يجب تجاوزها ـ سريعا ـ حالما تهيأت الظروف الملائمة للانفصال بعمل خاص ؛ ولكن متى ما اضطر الإنسان للعمل (موظفا) فعليه أن يلتزم بأعلى درجات الأخلاق المهنية .
لا يعتبر العمل الوظيفي مناسبا لمن يملك مستوى عال من الأخلاق المهنية فقد يعاني مشكلات مع بعض زملائه وقد لا يدرك القائمون على المؤسسة قيمة وجوده بينهم فلا يعطى الاعتبار اللائق به فيصاب بحالة من الغم والغبن قد تفضي إلى استقالته. وقد يدفعه حرصه وإخلاصه إلى إبداء آراء وانتقادات قد تؤدي إلى فصله ولهذا يتعين عليه اعتبار ” الوظيفة ” مرحلة يجب تجاوزها ـ سريعا ـ حالما تهيأت الظروف الملائمة للانفصال بعمل خاص ؛ ولكن متى ما اضطر الإنسان للعمل (موظفا) فعليه أن يلتزم بأعلى درجات الأخلاق المهنية .