مللت الجلوس في المنزل و مشاهدة التلفاز في العطلة. فقررت لعب لعبتي المفضلة على الحاسوب. فشرعت اللعب و كلي حماسة و شوق للربح. فاندمجت كليا مع الشاشة و ركزت شديدا معها. و فجاة، تشتت تركيزي عندما دخل اخي و بدا يقوم بحركات بهلوانية ففقدت التركيز و بدات اضحك من كل جوارحي الى ان صدمت السيارة فانزلقت بقوة. لكم كان حزني عارما عندما خسرت النقاط بعد ان استغرقت ذهني في هذه الاجواء. فطردت اخي و اتممت ملاحقة المجرم. فخفت من التورط في فخه و احسست بخطورة و صعوبة الموقف و خلت نفسي ساخسر. و لكني فكرت في حل سريع للقبض عليه. فبدات اضغط بعصبية و اخترق كل ما جاء امامي من سيارات و مارة فبدات بوادر الانفراج تظهر و برزت له فجاة ثم اطلقت عليه الرصاص. فرحت شديد الفرح لانني ربحت و كسبت اللعبة بعد بلوغ مرحلة التوتر. لقد تفاعلت و تاثرت كثيرا و كانني كنت في الحقيقة اعيش في مثل هذه الاجواء و لكنها كانت مجرد لعبة خيالية و الحمد لله.