لئن كان عمل السلسلة متعبا و مرهقا و قد يكون أحيانا مميتا فإن هذا لا ينفي تلك الإيجابيات التي يملكها و التي يعود بها على المجتمع.
بالطبع لا يمكن أن ننسى أن الحياة تتطور و التطور يقتضي منا بل يفرض علينا أن نعيش في عصر السرعة. بما أن التطور كان اختيارنا منذ البداية علينا الآن أن نتحمل مسؤولية و عواقب الوضعية التي وضعنا أنفسنا فيها.
كما أن مقتضيات الإقتصاد تجبرنا على مزيد الإنتاج و بالتالي الإسراع، و تكرار نفس الأعمال يولد لدى العامل شعورا بالكره تجاه ما يقوم به، و لكن عمل السلسلة برغم الروتين الذي يغمره فهو يعبر عن علاقة تكامل بين العمال و الذي يقدر برأيي على تقوية العلاقة بينهم.
أضف إلى ذلك أن عمل السلسلة يجسد المقولة " في الإتحاد قوة " حيث يتحد العمال لصنع منتج قد يتذمرون لما يسببه لهم من بؤس و هو ما ينتج عن جهلهم بالقيمة الحقيقية لعملهم.
خلاصة القول أنه لا يوجد عمل يخلو من التعب فكريا أو جسديا كان، و لكن عزيمة الإنسان و مدى إخلاصه و اتقانه لعمله هو الذي يخلق الفرق.
و هنا تأتي نقطة الإستفهام لتقحم نفسها في عقول المتسائلين.
من الذي يجب أن يؤخذ برأييه؟
القلب أم العقل ؟
أنغلب حاجياتنا المادية و الإقتصادية التي تقتضي منا عمل السلسلة ؟
أم نغلب مشاعرنا و نرحم العمال و نرأف بهم لأنهم أناس قبل أن يكونوا عمالا أو بالأحرى عبيدا للآلة يعيشون ضغطا نفسيا تعجز الألسن عن وصفه ؟
سؤال يطرح نفسه !
بالطبع لا يمكن أن ننسى أن الحياة تتطور و التطور يقتضي منا بل يفرض علينا أن نعيش في عصر السرعة. بما أن التطور كان اختيارنا منذ البداية علينا الآن أن نتحمل مسؤولية و عواقب الوضعية التي وضعنا أنفسنا فيها.
كما أن مقتضيات الإقتصاد تجبرنا على مزيد الإنتاج و بالتالي الإسراع، و تكرار نفس الأعمال يولد لدى العامل شعورا بالكره تجاه ما يقوم به، و لكن عمل السلسلة برغم الروتين الذي يغمره فهو يعبر عن علاقة تكامل بين العمال و الذي يقدر برأيي على تقوية العلاقة بينهم.
أضف إلى ذلك أن عمل السلسلة يجسد المقولة " في الإتحاد قوة " حيث يتحد العمال لصنع منتج قد يتذمرون لما يسببه لهم من بؤس و هو ما ينتج عن جهلهم بالقيمة الحقيقية لعملهم.
خلاصة القول أنه لا يوجد عمل يخلو من التعب فكريا أو جسديا كان، و لكن عزيمة الإنسان و مدى إخلاصه و اتقانه لعمله هو الذي يخلق الفرق.
و هنا تأتي نقطة الإستفهام لتقحم نفسها في عقول المتسائلين.
من الذي يجب أن يؤخذ برأييه؟
القلب أم العقل ؟
أنغلب حاجياتنا المادية و الإقتصادية التي تقتضي منا عمل السلسلة ؟
أم نغلب مشاعرنا و نرحم العمال و نرأف بهم لأنهم أناس قبل أن يكونوا عمالا أو بالأحرى عبيدا للآلة يعيشون ضغطا نفسيا تعجز الألسن عن وصفه ؟
سؤال يطرح نفسه !